الاثنين، 6 أبريل 2020

أجل ترسل الأبقار والأغنام رسائل نصية في سويسرا!

مقالة من كتاب أغرب عادات الشعوب اختيار وترجمة علا ديوب:

بقلم: ديمتري

سبعة أمور غريبة تجدها في سويسرا:

1-    ترسل الأبقار السويسرية رسائل نصية إلى مزارعها حالما تصبح في فترة الخصوبة!
زوّد مزارع سويسري مبتكِر الأبقارَ التي يستثمرها بحساسات إلكترونية لكي تجمع بيانات فورية. وبالتحديد قام المزارع أويستش Oesch بزرع حساسات في رحم أبقاره وعلّق حساسات أخرى بحقائب خاصة حول أعناقها، وبذلك حالما تصبح البقرة في فترة الخصوبة (الشبق) تصل رسالة نصية إلى هاتف المزارع.

2-    كما ترسل الأغنام رسائل نصية عندما تكون في خطر!
تشكل هجمات الذئاب مشكلة خطيرة لرعاة الغنم السويسريين حتى في الوقت الحالي، إلا أن التكنولوجيا الحديثة الآن تسمح برصد معدل ضربات القلب عند الأغنام وتنبه راعي الغنم حالما ينحرف المعدل عن الوضع الطبيعي بسبب التوتر، ومرة أخرى تلعب التكنولوجيا الحديثة دورها إذ يتلقى المزارع رسالة نصية آلية تحتوي نداء قوياً للتحرك: "أنقذني!".

3-هناك تمثال الغول آكل الأطفال في برن:
وهو معروف باسم   Kindlifresser أو آكل الأطفال، ولقد صدم هذا التمثال المرعب الأطفال لأجيال، وشُيد هذا النصب الذي يصور غولاً شريراً يمسك بالأطفال ويبتلعهم في القرن الخامس عشر.
ولم يكن حتى مرشدنا السياحي في برن Bern متأكداً من معنى كلمة Kindlifresser، ولكن هل من الممكن أنها تشير إلى الإله اليوناني كرونوس الذي التهم جميع أبنائه لمنعهم من الاستيلاء على عرشه؟
 


4- افتتحت جمعية السويسرية للمصرفيين أكشاك الشكر  Dankomat :
يعرف الجميع أكشاك التصوير ولكن هل سمعت يوماُ عن "أكشاك الشكر"؟ بكل تأكيد لم تكن الوعود بأن أكشاك الشكر ستسمح لأي شخص بالتعبير عن شكره لأي شخص آخر مبالغاً بها.
إذ أنه وكجزء من حملتها التسويقية أطلقت جمعية المصرفيين السويسريين أكشاك الشكر كطريقة للتعبير عن تعاطف البنوك مع سويسرا وشعبها.
 


5-    في بلاد الثلج والجبال هناك صالات مغلقة للتزلج!
يوجد عند سفح إحدى أروع قمم جبال الألب المهيبة صالة إنترلاكن للتزلج Interlaken Indoor Skiing حيث تقدم هذه الصالة للمتزلجين المتمرسين وللسياح الشغوفين ولفريق التزلج الوطني السويسري ملعباً صغيراً للتمرين.
وبالمقارنة مع الصالة المشابهة في دبي فإن النسخة السويسرية مصغرة بكل المقاييس حيث أن عرض المنحدر الاصطناعي فيها لا يتجاوز خمسة أمتار وطوله ستة أمتار، في حين أن عرضه في صالة دبي ثمانون متراً وطوله أربعمئة متر. 


6- أطفأت إحدى البلدات أجراسَ الكنائس ليلاً من أجل الحصول على نوم عميق:
كان هناك تصويت رسمي في بلدة كوبليز Küblis   بشأن إيقاف أجراس الكنائس في المدينة من الساعة العاشرة مساءاً ولغاية السادسة صباحاً (ولقد نجح)، فعلى ما يبدو أن الضوضاء الصاخبة الناتجة عن قرع أجراس الكنائس كل خمس عشرة دقيقة أزعجت الكثير من السياح.
ولتوضيح خطورة الوضع على السياحة في بلدة كوبليز (عدد السكان فيها 835 نسمة) فحتى الكنيسة صوتت لصالح هذا القرار على الرغم من أن تكلفة تغيير خوارزمية الأجراس عشرة آلاف فرنك!

7 -أما بلدة أخرى فتحافظ على عربة جمع القمامة التي تجرها الخيول!
كانت العربات التي تجرها الخيول هي الوسيلة الرئيسية للتنقل لفترة طويلة. لكنها الآن استبدلت بالسيارات والشاحنات، إلا أن بلدة أفينتشيس Avenches السويسرية تعتقد بشدة بجدارةِ قوة الحصان على اعتبارها النموذج البدائي المبتكر لعربات النقل الكهربائية! [ولذلك حالياَ تجرّ الخيولُ عرباتٍ لجمع القمامة مجهزة لمساعدة الحصان عندما يصبح الحمل ثقيلاً عليه، إذ حينها يبدأ محرك كهربائي (شبيه بمحركات الدراجات الكهربائية) بالعمل لتخفيف الحمل عن الحصان، وربما قد تستخدم هذه العربات لاحقاً في أغراض أخرى لجمع البريد أو كباصات للمدارس].



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق