السبت، 6 ديسمبر 2014

٧ دروس للوصول إلى النجاح وبعضها لم تسمع به من قبل!



الكاتب: د. جونثان واي
ترجمة: محمد ديوب
تدقيق: علا ديوب

  
 ١-  استفد من تحدي الأشخاص الأذكياء لآرائك وأعد تقييمها:
لا أهتم أبداً لاستنتاجات الآخرين، ما يهمني هو التفكير الذي أدى إلى تلك النتائج، بهذه الطريقة زدت فرصي بأن أكون على صواب، وتعلمت الكثير من أشخاص عظماء. بالإضافة إلى أنني أعتقد أنه من أفضل الطرق للوصول إلى الحقيقة هي أن تفكر ملياً في وجهات نظر الآخرين وما يعتقدون أنه صحيح، بدلاً من محاولة إثبات صحة وجهة نظرك.

 ٢- لا تكن بوجهين وإلا فإنك تفتقد للاستقامة.
أعتقد أن الأشخاص الذين يتصرفون تصرفات تناقض سريرتهم الداخلية في محاولة لإرضاء الآخرين غالباً ما يفقدون القدرة على معرفة ما يفكرون ويشعرون به حقاً، الأمر الذي يجعل من الصعب أن يكونوا سعداء ومن المستحيل أن يخرجوا أفضل ما لديهم.  لقد تعلمت أن أكبر مسببات المشاكل في مجتمعنا تنشأ من الناس الذين يتبنون نظريات خاطئة وهي غالباً نظريات منتقدة الآخرين، وبدلاً من التحقق من هذه النظريات عبر الحديث مع الأشخاص الذين ينتقدونهم، يقومون بالحديث عنها خلف ظهورهم، مما يؤدي إلى انتشار المعلومات الخاطئة بشكل كبير. ولذا أنا تعلمت أن أحب الاستقامة. بالطبع سيشعر معظم الناس بالإهانة إذا أخبرتهم انهم غير مستقيمين، ولكن كم من الناس يخبرون الآخرين بما يفكرون به حقاً؟

 ٣- الخوف من الوقوع في الأخطاء هو السبب الذي يجعل الطلاب الناجحين في المدرسة يفشلون في الحياة:
رهاب الخوف من الخطأ يشلّ مجتمعنا. المشكلة تبدأ غالباً في المدرسة الابتدائية وذلك عندما نتعلم فقط ما نقوم بدراسته بدلاً من تشكيل أهدافنا الخاصة ومعرفة كيفية تحقيقها. نحن ننمو مع الحقائق والاختبارات، وأولئك الذين يرتكبون أقل عدد من الأخطاء يعتبرون الأكثر ذكاءً، لذلك تعلمنا أن نشعر بالإحراج عندما لا نعرف أو عندما نرتكب الأخطاء. للأسف نظامنا التعليمي لا يخصص وقتاً للتعلم من الأخطاء، والمدرسة لا تهيئ الناس للحياة الحقيقية، وبرأيي هذا هو السبب الذي يجعل الطلاب الناجحين في المدرسة يفشلون في الحياة. الكل يرتكب أخطاء ولديه نقاط ضعف، ولكن ما يميز الناس هو أسلوب تعاملهم مع الأمر.

٤- كن "واقعياً جداً" تلك هي الطريقة المثلى لاختيار وتحقيق أحلامك:
لقد أصبحت ذلك الشخص الذي يؤمن أننا نحتاج أن نفهم الواقع بعمق ونتقبله ونتعامل معه  لنصل إلى مبتغانا في الحياة. إذ أن فهم الواقع يعطينا الطاقة التي نحتاجها للوصول إلى ما نريد، أو على الأقل يعزز فرصنا في النجاح. أجل لقد أصبحت شخصاً "واقعياً جداً" وعندما أقول واقعي يعتقد الناس أنني لا أؤمن أن الأحلام تتحقق. وهذا بعيد عن الحقيقة إذ أنني أعتقد أن الحياة بلا أحلام مملة. في الواقع كل ما أعتقده أن الواقعية هي الطريقة الأفضل التي تسمح لك باختيار احلامك وتحقيقها. إذ أن الأشخاص الذين غيروا العالم هم الذين عرفوا ما هو ممكن الحدوث وعرفوا كيف يجعلونه يحدث. أعتقد أن الحالمين الذين يتخيلون ببساطة أن الاشياء ستكون رائعة لا يفهمون قوانين الكون بما يكفي لفهم النتائج الحقيقية لرغباتهم ولا يعرفونها بما يكفي للسماح لهم بتحقيق أحلامهم.

 ٥- تعلم أن تنظر إلى نفسك و إلى الآخرين بموضوعية ، والأهم أن تنظر بموضوعية إلى نقاط ضعفك:
الصفة الأكثر أهمية التي تميز الأشخاص الناجحين هي قدرتهم على التعلم والتكيف. إن الأشخاص الذين ينظرون بموضوعية إلى أنفسهم وإلى الآخرين والأهم إلى نقاط ضعفهم هم الذين يعرفون كيف يتفادون نقاط ضعفهم وهم القادرون على التطور بسرعة كما أنهم الأكثر اقتراباً من إدراك مهاراتهم الحقيقية، في الوقت الذي تقف فيه المواقف الدفاعية وردود الفعل العاطفية الاعتيادية عائقاً في وجه التطور.
ومن الأمور الجوهرية أن نجد من يساعدنا في اكتشاف نقاط ضعفنا لأنه من الصعب جداً أن يقيم المرء نقاط ضعفه بنفسه. في الواقع، معظم الناس لا يحبون مساعدة الآخرين في اكتشاف نقاط ضعفهم، على الرغم من أنهم مستعدون للتحدث عنها خلف ظهورهم. ولهذه الأسباب لا يبذل معظم الناس جهداً كافياً لفهم أنفسهم وتطويرها بما يكفي للحصول على ما يريدونه في الحياة. وباعتقادي هذه المشكلة هي أكبر مشاكل الفرد في عالمنا، أكثر من أي شيء آخر، وهي التي تعرقل معرفة المشاكل الأخرى وربما هي من أكبر مصادر الألم للناس. ولذا تذكر دوماً أن الأشخاص الأذكياء الذين لديهم الانفتاح للاعتراف بنقاط ضعفهم والتعلم منها يتفوقون بشكل كبير على الأشخاص الذين يشابهونهم بالقدرات ولكنهم لا يملكون هذا الانفتاح.

٦-   تعطيك الحياة ما تستحقه وليس ما ترغب به:
اعتبر حياتك لعبة، ومهمتك هي الالتفاف على التحديات التي تعيق وصولك إلى أهدافك، وأثناء استغراقك في اللعب ستصبح أكثر مهارة، وكلما أصبحت أفضل ستنتقل إلى مستوى أعلى في اللعبة الأمر الذي سيتطلب منك ويعلمك المزيد من المهارات. وهذه اللعبة "الحياة" ستتحداك بطريقة تشعرك بعدم الراحة في الكثيرمن الأوقات، ولكنك إن استفدت من هذه التحديات وتجاوبت معها بطريقة تجعلك تتعلم أكثر فإن فرصك في الوصول إلى ما تريد ستزداد بشكل كبير. بالمجمل ستعطيك الحياة ما تستحقه وليس ما ترغب به، ولذا فإنك تتحمل كامل المسؤولية لتربط بين ما تريد الحصول عليه وبين ما يجب عليك فعله للحصول على ما تريده، ومن ثم القيام بتلك الأشياء والتي غالباً ما تكون صعبة ولكنها تؤدي إلى نتائج جيدة، وبعد ذلك تستحق الحصول على ما تريد.

٧-   عليك أن تحدد ما الذي تريده في حياتك، وما هو الواقع، وماذا عليك أن تفعل حيال ذلك:
أريد منك أن تفكر وتقرر: أولاً ماذا تريد، وثانياً ما هو الواقع، وثالثاً ماذا يجب عليك أن تفعل حيال ذلك. أريدك أن تفكر بذهن صاف وبعمق وبتلك الطريقة سيتسنى لك الحصول على ما تريد. وأنا سأطلب منك أمرين فقط: الأول أن تكون منفتحاً والثاني هو أن تجيب بصراحة على بعض الأسئلة حول ما تريد القيام به لتحقيق هدفك، وما هو الواقع، وماذا عليك أن تفعل حيال ذلك. وإن لم تستطيع القيام بذلك، فعليك أن تفكر ملياً في السبب، لأنك ربما ستكتشف واحدة من أكبر العوائق التي تمنعك من الوصول إلى مبتغاك في الحياة.

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

كيف تخلق بيئة عمل مناسبة في المنزل

يقم لكم غريس باريز براون نصائحه لتحصل على أفضل بيئة عمل ممكنة في المنزل.


تم النشر بتاريخ 27 آب\أغسطس في مجلة سايكولوجيز.

1- اختر مكاناً يمكنك التحكم به ومن الأفضل أن يكون غرفة تعتبرها مكتب العمل حيث يمكنك عندما تريد أن تغلق الباب في وجه العالم الخارجي.

2- إذا كنت مضطراً لاستخدام مكان مشترك مع الآخرين فاختر طاولة وكرسي لأن الكنبات والأريكات غير مناسبة للعمل لفترة طويلة.

3- تجنب المقاطعات ولكن استمتع بها عند اللزوم، فأنا مثلاً أحبذ العمل باكراً في الصباح حيث يكون تركيزي عالياً، ولكن في المساء أحتاج بعض المثيرات لأحافظ على تركيزي لذلك لا مانع من بعض العزف على الغيتار أو المشي في الخارج أو التخطيط للعطلة القادمة إذ أن ذلك يساعد حقاً.  وتذكر دوماً بأنك لست آلة!

4- اجعل مكتبك أو طاولة عملك في بقعة تتعرض للكثير من الضوء الطبيعي.

5- ضع كل الاشياء التي تحتاجها بقربك كالهاتف والطابعة والراوتر والاقلام والورق ... وإلا فإنها ستسبب لك الكثير من الإزعاج.
6- احرص على التواصل مع الناس دوماً، وإلا فإنك ستفقد عقلك حتماً!

7- في نهاية يوم العمل أزل كل مايتعلق به وإلا فإن العمل سيتسرب إلى مسائك أيضاً. إذا كنت ترى أمامك عدة العمل في الليل فإن عقلك اللاواعي سيبقى يفكر فيه لذا أبعدها عن نظرك.

8- استمتع بالحرية: لا فائدة من العمل في المنزل إن لم تكن تستمتع بمميزاته. أي الاستمتاع بفعل الأشياء التي لا تستطيع فعلها في المكتب.

9- إن العمل من المنزل كل الوقت ليس ملائماً للجميع، ولكن يمكنك بين الحين والآخر أن تستفيد من إمكانية أن تعمل وأنت ترتدي جوارب سميكة مريحة وتمسك كوبك المفضل بين يديك.

10- إذا كنت محدوداً بمكان العمل على الأقل حاول أن تدخل عليه بعض التجديد بطريقة ما. تبادل الأماكن مع الزملاء أو اعمل في المطعم أو الكافتيريا لبعض الوقت أو غير اتجاه طاولتك وكرسيك إذ أنه حتى التغييرات الصغيرة جداً يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً جداً فيما نشعر أو نفكر به. قم بتغيير الديكور من حولك واجن فائدة ذلك.
رابط النص الأصلي:

الأحد، 26 أكتوبر 2014

7 طرق لتخفيف وطأة التعامل مع الأشخاص صعبي المراس

7 طرق لتخفيف وطأة التعامل مع الأشخاص صعبي المراس:


 
1.    حاول تقصير زمن اللقاء بالناس صعبي المراس، وحاول دوماً أن تتواصل معهم بالحد الأدنى. 

2.    أبق الحديث منطقياً إذ يجب أن يكون أساس الحديث مع هؤلاء الناس عن الحقائق العامة مع الحد الأدنى من التفاصيل، ولا تحاول التواصل أو التجادل مع الناس صعبي المراس، إذ أن استجابتهم غالباً ما ستجعلك تنزعج أكثر.

3.    ركّز عليهم أثناء الحديث. إن إحدى الطرق لتجنب جعلك هدفاً لتعليقاتهم المهينة وتلاعبهم بالألفاظ و تحريف كلماتك هو أن تتكلم بالحد الأدنى. أجل... إنهم موضوع آمن للحديث أكثر منك أنت!

4.    توقف عن الحلم بأنهم سيتحولون يوماً ما إلى الشخص الذي تحلم به. قد يبدو بعض الناس للوهلة الأولى بأنهم الشخص الذي أردناه سواء أكان هذا الشخص الأب أو الشريك أو الزوج أو الصديق...إلخ ولكن غالباً ما ينتهي الأمر بنا وقد خيبوا آمالنا أو جرحونا. إن تقبّل الشخص كما هو يمكن أن يحقق شعوراً ملحوظاً بالارتياح.

5.    تجنب المواضيع التي تدخلك في المشاكل. فقبل أي لقاء مع شخص صعب المراس، أجر مراجعة في ذهنك للمواضيع التي ستؤدي إلى الصدام، وابذل جهداً لتجنبها. فإذا كان أهل زوجك أو زوجتك دوماً ينتقدون الوظيفة التي اخترتها، غيّر الموضوع فوراً و اسألهم عن وضع عملهم. 

6.    لا تحاول أن تريهم وجهة نظرك، ولا تحاول التعبير عن نفسك أمامهم أو أن تدفعهم للتعاطف معك، لأنهم لن يفعلوا ذلك، و محاولتك هذه ستؤدي بك إلى مزيد من الشعور بالاستياء.

7.    حاول أن تجد شيئاً يلهيك عنهم، فمثلاً في حال تواجد حيوان أليف في المكان قم باللعب معه، وخطط لجعل اللقاء يدور حول نوع ما من الأعمال الترفيهية أو التسلية، أو اجعل الشخص الآخر يقوم بعمل ما يشتت انتباهه عنك. عليك فقط ألا  تستعمل الكحول كخيار لتشتيت الانتباه، إذ أن ذلك سيجعلك على الأغلب تقول أو تفعل شيئاً يجعلك عرضة لهجومهم، أو سيجعلك تشعر بالسوء لاحقاً.