الجمعة، 2 مايو 2014

الأسرار الستة لتستفيد من وقتك إلى الحد الأقصى




هل أنت سيء في إدارة الوقت؟ تستطيع أن تتحسن سريعاً 
نشر المقالة الدكتور مارتي نيمكو في 3 نيسان2014   في مدونة How To Do Life

هل إنجازاتك أقل من توقعاتك أو مما يجب عليك إنجازه؟ هذا ما يشعر به الكثير من الناس في هذه الأيام التي نمضيها ونحن على عجلة من أمرنا، إليك هذه الأفكار فربما واحدة منها قد تساعدك:

1. أدرك بأنك ستشعر أفضل إن أنجزت أكثر:
إن العديد من الناس لا يحاولون حتى تنظيم وقتهم لأنهم لا يعتقدون أن لهذا الأمر أهمية حقاً. ربما يعتقدون أن حياتهم ليست ذات أهمية أو أنهم هم ببساطة سيئون في إدارة وقتهم لذا تراهم ينكفؤون عن محاولة تنظيم وقتهم. قد لا تكون من أولئك الأشخاص الدؤوبين المهتمين بتحقيق الإنجازات، ولكن بكل تأكيد إن أنجزت أكثر ستشعر بمشاعر أفضل، وكل ما عليك فعله هو أن تتخذ الخطوات التالية: حالما تنهي قراءة هذه المقالة اسأل نفسك "ما الذي يجب علي فعله؟" ثم قم بتجزئة واجباتك إلى مهام تفصيلية مثلاً افتح الكتاب، أشعل الكمبيوتر... وهكذا ثم قم بأول مهمة تفصيلية ثم بالثانية وهكذا...ستشعر بالزخم وسيصبح لديك دافع وستشعر فوراً بمشاعر أفضل حتى لو كانت المهمة المنجزة عادية كجلي الصحون مثلاً. إذا كنت لا تعرف كيف تجزء مهامك إلى مهام تفصيلية، أو إذا اصطدمت بعقبات، اطلب المساعدة ولا تشعر بالإحراج، فالجميع يحتاجون للمساعدة وقد يشعر الشخص الآخر بمشاعر إيجابية لكونه قادراً على مساعدتك.
2- كن منتبهاً للوقت:
عليك أن تعلم أن الوقت ثمين حقاً. لابد أنك سمعت ذلك سابقاً ولكن معظم الناس لا يعون هذه الحقيقة جيداً. لدينا فقط عدد محدد من دقات القلب، والاستفادة منهم إلى الحد الأقصى هو أمر أساسي لنكون متحكمين بحياتنا بشكل جيد. وهذا لا يعني أن نحاول الاستمتاع حتى الحد الأقصى. بالطبع نستطيع أن نستثمر دقات قلبنا في ممارسة الجنس وتناول الكحول والرقص وربما سنحصل على بعض المتعة، ولكن حياتك ستكون أقل فائدة من حياة شخص آخر منتج ومساهم بتطوير حياة الآخرين.

3. أد مهامك بالطريقة الأكثر فاعلية:
قد تكون منتبهاً للوقت ولكنك مع ذلك لا تزال تنجز أقل مما تريد أو مما يجب عليك إنجازه. إن مفتاح حل هذا اللغز هو في أن يكون في أعماقك صوت ما يسألك دوماً كيف أقوم بالمهمة بطريقة فعالة بالنسبة للوقت المتاح. ليس بالطريقة الأسرع ولا بالطريقة الأفضل ولكن بالطريقة الأكثر فاعلية: الطريقة التي ستجلب النفع الأكبر في اللحظة الراهنة.
على سبيل المثال كتبت في الأمس مقالة حول لماذا نأكل كثيراً وما الذي يجب علينا فعله حيال هذا الأمر. لقد اخترت هذا الموضوع لأنه لا يتطلب بحثاً معمقاً واخترت ألا أجري مقابلات مع الناس لأسمع آراءهم. وقد اتخذت هذين القرارين من منظور فعالية الوقت، بالإضافة الإضافة إلى أني كنت مقتنعا ًبأنهما لن يزيدا من فائدة المقالة كثيراً. ولاني اتخذت هذين القرارين فقد توفر لدي الوقت الكافي اليوم لأكتب هذه المقالة. وبعبارة أخرى، قررت بأني سأجني نفعاً أكبر إن كتبت مقالتين في زمن قياسي من أن أكتب مقالة واحدة معمقة. ربما ستكون لديك قرارات مختلفة حول آلية استثمار وقتك بطريقة فعالة أكثر، المهم أن تكون واعياً لفكرة أنه عليك أن تؤدي المهمة بالطريقة التي ستعود بالنفع الأكبر في اللحظة الراهنة.

وإليك بعض الاستراتيجيات التي ستساعدك في إدارة وقتك بشكل جيد جداً. ذكرنا الاستراتيجيات الأكثر أهمية، ولكنك ربما ستجد أيضاً هذه الأساليب مفيدة أيضاً:
1. قرر بشكل واع ومسؤول إن كنت حقاً تريد أن تفعل الأشياء التي تستهلك وقتك:
يمضي معظم الناس وقتاً مبالغاً فيه وهم يشاهدون التلفاز ويلعبون ألعاب الفيديو ويتسوقون ويلعبون الرياضة (خاصة تلك التي تستهلك الوقت مثل الغولف والتزلج والتجديف)، ويسافرون عبر البلاد ليحضروا زفاف أحد أقربائهم البعيدين، دون أن يفهموا كلياً الفرصة المتاحة أمامهم والتي يقومون بتضييعها. اسأل نفسك هل استهلاك أغلب وقتك في المسليات هو أفضل من إمضائه في فعل أشياء أخرى؟ حتى الأفعال الأساسية كالطعام يمكن أن تستهلك وقتك، يمضي العديد من الناس وقتاً لا يستهان به وهم يحضرون وجبات الطعام بينما هناك أصناف أخرى صحية ولذيذة يمكن أن تحضر بسرعة أكبر. على سبيل المثال يمكنك تناول صحن من السلطة يحتوي الخضار التي تحبها، أو خضار مطهوة في المايكرويف، أو حتى لحم أو سمك مشوي مع بهاراتك المفضلة، أو فواكه أو لبن زبادي للتحلية.

2. عين مندوباً:
حاول أن تعين مندوباً أو حتى موظفاً لأداء المهمات التي تكرهها أو التي ببساطة لا تجيدها. حتى الناس ذوي الاحوال المادية المتواضعة سيجدون أن تعيين مساعد لهم ب 15 دولاراً في الساعة لمدة خمسة ساعات في الأسبوع يمكن أن يستحق بجدارة ال75 دولار في الأسبوع.

3. ابق لديك نشاط جاهز لاستثمار الوقت دوماً:
نمضي الكثير من الوقت ونحن نتنقل في الباصات أو واقفين في صفوف دفع الفواتير أو جالسين في غرف الانتظار. إن كان لديك شيء ما فعال لتقوم به أثناء ذلك فإن ذلك سيساعدك على أن تنجز أكثر وعلى أن تجعل وقت الانتظار يمر أسرع. استثمر ذلك الوقت بقراءة كتاب أو بالرد على إيميل أو بالبحث عن أمر هام على جهازك. أنا شخصياً أحمل دوماً كومبيوتراً لوحياً (ميمو باد) وعندما يتوجب علي الانتظار أفكر في مشكلة ما أجاهد لحلها أو أفكر بكيفية مساعدة أحد العملاء ذوي الوضع الحرج، أو حتى بما أريد أن أفعله في عطلة نهاية الأسبوع، وأسجل بعض الملاحظات على الجهاز.

يتساءل الكثير من الناس "كيف ينجز هذا الشخص إلى تلك الدرجة؟" "كيف أمضي يومي؟" أو بالأحرى "كيف أمضي حياتي؟"  أتمنى أن تساعدك واحدة أو أكثر من هذه الأفكار لتشعر بمشاعر أفضل نحو حياتك.
رابط النص الأصلي:
6Secrets to Making the Most of Your Time



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق